الجواب :
أولاً :
لو كان الموضوع اتفاقي أي هناك موافقة على الطلاق بين الطرفين بشكل رضائي بدون أن يطالب اي طرف الطرف الآخر بأي مطلب فالحل هو أن يقوم كل طرف بتوكيل محامي في سوريا ( أو توكيل شخص قريب لهم وهذا الشخص يوكل المحامي ) لإجراء المخالعة الرضائية حيث يقوم الوكيلين باجراء المخالعة ومن ثم تثبيتها في المحكمة الشرعية بموجب دعوى اتفاقية بين الطرفين.
ثانياً :
1- في حال رغبة الزوجة بالطلاق وعدم رغبة الزوج بالطلاق فالحل هو أن تقوم تقيم الزوجة دعوى التفريق لعلة الشقاق والضرر في سوراي وتسير الدعوى وفق اجراءات دعوى التفريق ويتم تبليغ الزوج على مكان اقامته السابق أو فيس الصحف الرسمية اذا كان مجهول الاقامة.
2- في حال كان العكس أي أن الزوج يرغب بطلاق زوجته وهي لاترغب , وهناك حالتين أيضاَ
الحالة الاولى : هي أن المهر المعجل الغير مقبوض مع المؤجل هو مبلغ قادر الزوج على دقعه ففي هذه الحالة يمكن للزوج توكيل محامي في سوريا ليقوم بإجراء الطلاق بالارادة المنفردة وهي اجراء اداري بسيط.
الحالة الثانية : وهي عدم قدرة الزوج على دفع معجل المهر غير المقبوض ومؤخر المهر ففي هذه الحالة عليه اقامة دعوى التفريق للشقاق والضرر المذكورة أعلاه وهي نفسها التي يمكن أن تقيمها الزوجة عليه وبنفس الاجراءات.